مرت الأيام
دون ان يكون
بيننا كلام
عذب يغذي الروح
وصار كل مابيننا
مجرد سلام
وشيء من الكلام
المشحون بلغة القسوة
وطالت أيام الغياب بيننا
غائبة عني بروحها والجسد
بحثت عنها هنا وهناك
لا احد لا احد
فتشت عنها الليله
في قلبي
فقال قلبي لا احد
كان هنا ورحل
من تسميه
حلمك المفقود
قد يعود وقد لايعود
سألته عن السبب؟!
فقال لا أعلم
ولكن الحب في قلبك
قتل بقسوة التعذيب
ربما يبعث في القريب
ككائن حي من جديد
وقد يجد قلبك البديل
الغي فقط قناعاتك
والأحلام الوردية
وتأكد بان له الف مثيل
هنا وهناك وفي كل الوجود
وأقنع نفسك بان حلمك المفقود
شيء من السراب والاوهام
لكي تستطيع ان تنام
وبان لا وجود له
في كل الوجود
حتى وان كان له هنا وجود
فيحق لك ان تنساه
طالما وهو يفضل الأختفاء
ويستمر بتعذيبك دون رحمة
فقلت لقلبي مستغربا؟!
أأنت من تحكي معي
بهذه القسوة
فقال نعم تحالفت مع عقلك
ووصلت الى قناعه
مفادها لاجدوى من البحث
وراء السراب والاوهام